الشراء بأكواد الخصم.. وكإنك تحتفظ بمميزات البلاك فرايداي طيلة العام!

هل تعرف أن سبب ظهور يوم الـBlack Friday في أمريكا عام 1869 كان سببه أزمة مالية طاحنة، التي تسببت في كساد اقتصادي كبير وخسائر مادية هائلة شلّت حركة البيع والشراء في أمريكا، لذا فقد قام أصحاب المتاجر حينها بتخفيض أسعار المنتجات للتخلص منها! ومن هنا ظهر مفهوم البلاك فرايداي!

الآن، نحن في أزمة عالمية مماثلة لأزمة أمريكا التي خُلقت منها فكرة البلاك فرايداي، لكنها أزمة مادية واجتماعية وصحية أيضًا، وأن البحث عن حلول مختلفة تساعد على الشراء عن بُعد وتقدم مميزات للعملاء هو أمر ضروري لاستمرار عملية البيع والشراء وانتعاش الأسواق والاقتصاد دون وقوع أضرار.

على الجانب الآخر، أنت تعرف جيدًا أن عروض البلاك فرايداي في أمريكا، أو الجمعة البيضاء في مصر والوطن العربي بعد تغيير اسم الجمعة السوداء نظرًا لقدسية اليوم، يشهد ازدحامًا لا مثيل له، يصل إلى حد تعطيل حركة المرور، أو حدوث حالات اختناق داخل المتاجر التي تقوم بعرض تخفيضات تصل إلى 90%، وتهافت العملاء والمستهلكين للحصول على تخفيضات أعلى قبل نفاد الكمية أو العروض.

هذا الازدحام لم يعد متاحًا الآن في ظل انتشار الوباء والعدوى، وإجراءات التباعد الجسدي، لذا فإن الشراء الإلكتروني حلًا مثاليًا للحفاظ على السلامة العامة، لكنه يبدو حلًا ناقصًا دون أكواد و كوبونات خصم، لتستمتع بعملية شراء ذات تخفيضات مناسبة، وتحصل على خدمة شراء دون أن تتكلف وقتًا أو جهدًا، بالإضافة إلى الاستفادة من العروض والتخفيضات التي تقدمها المتاجر من خلال أكواد خصم خاصة ومميزة.

والكثير من الناس في أوروبا وأمريكا ينتظرون فرصة البلاك فرايداي لشراء هدايا الكريسماس أو أعياد الميلاد، نظرًا للتخفيضات الهائلة التي تقدمها المتاجر والماركات، ومن المعروف أن الوطن العربي يمتاز بكثرة مناسباته الاجتماعية والدينية، ورغبة الكثيرين في عدم تفويت الاحتفال حتى لو عن طريق اقتناء الهدايا فقط!

لذا فإن التخفيضات التي تقدمها المتاجر والماركات المختلفة على منتجاتها هي فرصة ثمينة لمحبي الاحتفالات أو تقديم الهدايا أو الاحتفال بالمناسبات المختلفة.